Tuesday, August 01, 2006

كيف أحيا؟


لم عدت....?
أورقت الأشجار من جديد
أعدت للزهور أريجها ...
أعدت للألحان أنينها ...

أين كنت...
ولم عدت الآن...
قد كنت سعيدة أحيا بلا روح بلا أمل...
كنت سعيدة أحيا بلا ألم...
أجل... كنت أحيا...
من يهمه كيف يحيا مادام يحيا !
لم عدت؟!!

لتريني ماذا أفتقد...؟
لأحدق ناظراي في مقلتيك و لساني ينعقد؟
لأريح راحتي في كفيك وأتنهد ... لأتنفس الصعداء ...
لأشعر حينها ماذا كنت - حقا - أفتقد
لتخور قواي أمامك وأقولها ...
أهذا ماذا تعتقد؟!!

معذرة... أغفر لي قسوتي و سامحني ...
فأنا أتمزق أعتصر ألما .... وأرجوك أبدا لا تلمني...
أتمنى لو أقول ارحل... أو أقول ابق للأبد
أتمنى لو كان هناك أبد...
ولكن شيئا لا يبقى ...
ونبقى الى نهاية الأمد ... في صراع مع الحياة...
ونبقى في كبد...

يا حياتي...
سأفتقدك كثيرا... كثيرا... في كل خطوة أخطوها هناك....
سأفتقدك كثيرا....
سأفتقدك كثيرا....

وأفتقد عيناك...
ولكنهما سيكونا معي للأبد
وطنى ضد أوطان البشر
معي للأبد ...
تميمتي ضد الزمن!

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home