Monday, August 21, 2006

باسم الحب

بيني وبينك أحلام ممنوعة
وكلمات مفزوعة

بيني وبين عيناك أسطورة
وقصة مبتورة

تعلمت تقسو على مثل الحياة

أتعرف كيف أحيا من دونك
يا طفلي المدلل
تعرف كم أتألم
كم أنا "موجوعة"

تعلمت أن حناني هو سر ألمي
وأن ضعفي سر انهزامي وضياعي

ألا علمتني يا صديقي القسوة
علمني ألا أدمع على رحيلك
علمني أن أي شعور يوخزني مجرد نزوة

ولكن إذا رأيت في عيناي ضعفي وحناني
فاعذرني ولا تلمني
فلكل جواد كبوة

وإذا كنت قد أعلنت باسم الحرب عليك الانسحاب
فأنت قد أعلنت باسم الحب علي
... القسوة

Monday, August 07, 2006

Gasser

Sunday, August 06, 2006

عالمكم


في عالم القبح
دعني أختبئ في عينيك
فأنا أخاف من ضحكاتهم
من همساتهم
من نظراتهم
دعني أقبع في روحك
فقد أصبحت أخاف من نفسي... علي

.....

(Reminiscence Archeologique De L'angelus - Salvador Dali)


"حيرة "سوزان عليوان

هذه التعاسةُ الرماديّةُ
في عينيك.. ما سرُّها؟
و ماذا أستطيعُ أن أفعلَ
كي ألوّنَها؟
.

فن... الألم

ويبقى السؤال يا صديقي
هل نكتب ونعزف ونرسم
كي نتأمل...
كي نتألم...

أم كي نبهر غيرنا
ويصفق...
وأيضا يتألم...

عزفنا أم لم نعزف
كتبنا ... أم لم نكتب

خلقنا
كي نحيا نتأمل ...

ونموت نتألم...

صدمة

صدمة عنيفة ... حينما سقط شخص لم أكن أظنه هكذا
صدمة بشعة ... حينما سقط من أحب

والصدمة الحقيقية ... حينما سقطت...
....
أنا

أمي

جلست قبالتي تبكي
لم تكن تشبهني كثيرا
ولكن ثمة شيء جعلني أهتز
كانت عيناها تحمل
دموعي...

عشق ... وأوهام


كن كنسمة عبير تداعب أهدابي
وترحل …
فأنا لم أعرف سوى الرياح والأعاصير الغابرة

كن طيفا يمرق في ساعات شرودي
لحظات ويرحل…
فأنا لم أحيا سوى كوابيس وهواجس مفزعة

كن حلم لم يكتمل … يداعب الخيال
يرسم على وجوهنا ابتسامة
حين نكتئب
ولا تكن حقيقة مؤلمة

كن شهاب منطلق
نجم يسقط … يحترق

كن حلم لن يتحقق
ولو بعد ألف عام

لنذكره ونضحك
حينما تمضي الأيام

كن وهم … فكم أعشق الأوهام

عيناك

عيناك
بيت من بيوت عائلتنا
يشعرني أني طفلة

عيناك
لون الفرح الأبيض
ليلة العرس
وصوت الزفة

عيناك
رغم الحزن - رحيمتان تبتسمان لي
ترفعاني من الكآبة
تلقياني بي في عين الشمس
تحتضتنني الفرحة

عيناك
آخر أمل لي

Tuesday, August 01, 2006

أن تكون إنسانا




أصبح قبحا في زمن الحرب
 
أن ترسم أقواس قزح .. فرحا وألوانا

حماقة أن تحمل في زمن المدفع
قوسا وكمانا ..



أصبح وهما... ألما ... وليس أملا
أن تكون إنسانا

(The Happy Unicorn - Salvador Dali)

كيف أحيا؟


لم عدت....?
أورقت الأشجار من جديد
أعدت للزهور أريجها ...
أعدت للألحان أنينها ...

أين كنت...
ولم عدت الآن...
قد كنت سعيدة أحيا بلا روح بلا أمل...
كنت سعيدة أحيا بلا ألم...
أجل... كنت أحيا...
من يهمه كيف يحيا مادام يحيا !
لم عدت؟!!

لتريني ماذا أفتقد...؟
لأحدق ناظراي في مقلتيك و لساني ينعقد؟
لأريح راحتي في كفيك وأتنهد ... لأتنفس الصعداء ...
لأشعر حينها ماذا كنت - حقا - أفتقد
لتخور قواي أمامك وأقولها ...
أهذا ماذا تعتقد؟!!

معذرة... أغفر لي قسوتي و سامحني ...
فأنا أتمزق أعتصر ألما .... وأرجوك أبدا لا تلمني...
أتمنى لو أقول ارحل... أو أقول ابق للأبد
أتمنى لو كان هناك أبد...
ولكن شيئا لا يبقى ...
ونبقى الى نهاية الأمد ... في صراع مع الحياة...
ونبقى في كبد...

يا حياتي...
سأفتقدك كثيرا... كثيرا... في كل خطوة أخطوها هناك....
سأفتقدك كثيرا....
سأفتقدك كثيرا....

وأفتقد عيناك...
ولكنهما سيكونا معي للأبد
وطنى ضد أوطان البشر
معي للأبد ...
تميمتي ضد الزمن!

نزق الثوار

من قال أني تمثال من حجارة
يقبل النقش ... النحت ... التشكيل
ينتظر من يزيح عنه الستارة
ألا ترى في عيناي نزق الثوار
ألا تلمح فيهما نظرة جيفارا

اشكرك...

وتمنيت أن يكون معي كاميرا
التقط بها صورة لابتسامة كلمات يغلفها القلق ...
وانت تهمس من بعيد ...
فى حذر ... و رغم هذا في دفء أكيد...
"عزيزتي ... اشكرك"
وأضأت بكلماتك في سمائي نجم جديد ...

حافة الفرح

وتعزف الأوتار لحنا على دقات قلبي
ترسم لوحة من حلم مستحيل …
ويعانق الحلم روحي الخائفة …
أعيش على حافة الفرح …
أشاهده من بعيد …
أخاف الاقتراب …
حرّمت أحلامي عليّ …
فأغمض عيني … فلا ألمحني أحلم …
أختبئ مني لأحلم …

"حبيبي تعال … شوف قلبي الملهوف "
يعود اللحن يقول...

وشرودي يأخذني لعمر …
أعيشه لتوي ...
أتوق لأن أعيشه منذ أعمار ماضية ...
هل يهرب العمر مني ...
أم يسأم الحلم التمني ...
ويسافر خلف طيات المجهول ...

هل أراك في الحلم ...
عينان صغيرتان تبتسم لي ...
وقد أختلس من العمر دقائق ...
على أريكة دافئة ...
أراقب صحوك ونومك...
أراقب إيماءاتك ...
أراقب حلم ...
آه لو يطول...

الغريبة "سوزان عليوان


حملت
ُنعشَ طفولتي
على كتفي
و مشيتُ
.في جنازةِ أحلامي


تبعني أطفال
ٌعصافير ُظلّي
رافضًا أن يكونَ
ظلاًّ
.لطفلة ميّتة


حملتُ النعشَ الصغير
َو مشيتُ
قابلتُ قلوبًا أعرفُها،
وجوهًا لا أذكرُها
مشيتُ
.لم يعرفني أحد


الفجرُ الشاحب
ُيشبهني
النهرُ الأخضر
ُيشبهُ ذبولَ عينيك
جرحُ الشمس
ِفي الشروقِ
.لا يشبهُ أحدا


تتشابهُ حقائبُ السفر
التذاكر
المطاراتُ
ُو ليالي الوحدة
ِ.في ظلِّ قمرٍ غريب


تتشابهُ بطاقاتُ الأصدقاء
أمطارُ الشتاء
المقاهي
المتاجرُ
وجوهُ الناسِ
.في الزحام

وحدي أنا الغريبةُ

....لا أشبهُ أحدا
......
......
لا أشبهُ أحدا
سوزان عليوان
......
أقرب الكتب إلى قلبي